Abstract:
ملخص البحث
يدور موضوع البحث حول الألفاظ السودانية العامية ودلالتها بين اللغة العربية الفصحى والعامية . ومابينهما من موافقة ومغايرة دراسة تحليلية لقاموس اللهجة العامية في السودان لعون الشريف قاسم.
الاستفادة من الألفاظ العامية المطابقة للفصحى في تنمية ثروة الطلاب اللغوية وعدم تحاشي استعمالها في التعبير والكتابة لاعتبارها عامية وهذا يساعد في الحفاظ على لغة القرآن الكريم والحديث.
والهدف هو الكشف عن دلالة الألفاظ المتماثلة في اللغة العامية والفصحى صوتاً وكتابة للكشف عن أوجه التشابه والتقارب بين اللغتين والاستفادة من العامية في تنمية معرفة الفصحى.
المنهج المتبع في هذا البحث الوصفي والاستقرائي .
وقد قسمت البحث إلى فصلين، الفصل الأول العلاقة بين اللغة واللهجة وفيه ستة مباحث، المبحث الأول تعريف اللغة والمبحث الثاني تعريف اللجهة ونشأتها، أما المبحث الثالث فيختص بتحول اللهجة إلى لغة رسمية، والمبحث الرابع يشتمل على اللهجات العربية قديماً وحديثاً.ونجد في المبحث الخامس اللهجات العامية في السودان، والمبحث الثالث يحتوي على دراسة المفردات وموضوعاتها.
أما الفصل الثاني فتحدث عن ألفاظ عامية ودلالتها في الفصحى، المبحث الأول عون الشريف قاسم ومنهجه في القاموس وفي المبحث الثاني المفردات المبدوءة بالحروف (أ- ب - ت- ث-ج- ح), المبحث الثالث: المفردات المبدوءة بالحروف(د- ذ- ر- ز- س- ش), والمبحث الرابع المفردات المبدوءة بالحروف(ص- ض- ط- ظ – ع - غ) , أما المبحث الخامس نجد فيه المفردات المبدوءة بالحروف(ف - ق- ك- ل- م- ن), وفي المبحث السادس نجد المفردات المبدوءة بالحروف(هـ- و- ي).
النتائج التي توصلت لها الدراسة :
1- كثير من مفردات العامية السودانية فصيحة الأصل والدلالة والاستعمال.
2- في بعض الحالات يطرأعلى اللفظ تغير في بعض الأصوات أحياناً يؤثر هذا التغير على دلالة الألفاظ وتداخلها مع مواد أخرى.
3- يلمح الدارس لعامية السودان شبه بين الوضع اللغوي السائد في المناطق التي تتحدث العربية وبين الوضع اللغوي الذي كان في جزيرة العرب من تعدد في اللهجات.
4- اللغة العامية هي اللغة المستخدمة في الحياة اليومية تسائرها اللغة الفصيحة في المجالات العلمية والثقافية وهذا لا يمثل مشكلة في تعيق الفهم بل تعتبر العامية هي الخطوة الأولى لتعلم العربية، كما يمكن الاستفادة من دراسة العامية في معرفة الفصحى ولاأعتقد أن هذا النوع من الازدواج الذي يزعم بعضهم أنه يعوق عملية التعلم والتعليم. وهذا ليس بدعاً لأن العرب في عصورها القديمة لها لهجات خاصة و، كما يمكن الاستفادة القرآن الكريم .
5 - تأثر عون الشريف بالعرب القدامى في جمع مادة المعاجم حيث أنه طاف بقرى ومدن السودان المختلفة وأخذ هذه الألفاظ العامية من أفواه وبيئات أهل السودان .