dc.contributor.author |
صالح, أحمد المصطفى محمد |
|
dc.date.accessioned |
2018-01-28T14:22:06Z |
|
dc.date.available |
2018-01-28T14:22:06Z |
|
dc.date.issued |
2018-01-02 |
|
dc.identifier.uri |
http://hdl.handle.net/123456789/426 |
|
dc.description |
إنَّ الإثبات فى الدعوى الإدارية يختلف عن غيره فى الدعاوى الأخرى ، إذ يقوم بمراعاة عدة عوامل وإعتبارات ، هذه العوامل مستمدة من طبيعة الدعوى الإدارية، وذلك على إعتبار وجود الإدارة طرفاً دائماً فى الخصومة فى صورة سلطة عامة ، ذات إمتيازات غير مألوفة ، مما يخلق ظاهرة عدم التوازن بين أطراف الدعوى الإدارية، التى قد تؤدى الى تضارب المصلحتين العامة والخاصة ، بالرغم من حرص الدساتير وأغلب القوانين الإجرائية على فكرة مراعاة القضاء لمبدأ المساواة .
ونظراً لعدم التكأفؤ بين أطراف الخصومة ، فإنَّ القضاء الإدارى يأخذ بعين الإعتبار عدم التساوى ، وهذا يتجلى من خلال دوره الإيجابى وما يملكه من سلطات واسعة قد تصل الى إلزام الإدارة بتقديم الوثائق التى بحوزتها ، وللقاضى الإدارى أن يستخدم بكل حرية وسائل الفحص المختلفة المنصوص عليها فى القانون بقصد إثبات الوقائع محل النزاع .
ويختلف دور القاضى تبعاً لإختلاف نظام الإثبات الذى يعتنقه النظام القانونى له ، ففى نظام الإثبات الحر يكون للقاضى حرية واسعة فى تقدير الأدلة المقدمة فى الدعوى ، كما أنَّه يقوم بدور إيجابى للوصول للحقيقة القضائية ، وهو فى هذا الصدد يقوم بإستكمال النقص فى الأدلة و إستيضاح الغامض فيها و توجيه الخصوم فى هذا الشأن . أما دور القاضى فى نظام الإثبات المقيَّد نجده محدود ، إذ أنَّه يتلقَّى أدلة الإثبات كما يقدمها الخصوم فى الدعوى دون تدخل من جانبه ، ثمَّ يقدِّر هذه الأدلة طبقاً للقواعد المقررة فى القوانين بتحديد قيمة كل منها ، وليس له أن يقوم بإستكمال النقص فى الأدلة عكس الوضع فى نظام الإثبات الحر ، و يعنى ذلك أنَّ موقف القاضى فى نظام الإثبات المقيَّد يكون سلبياً وهو ما يعرف بمبدأ حياد القاضى . |
en_US |
dc.description.abstract |
إنَّ الإثبات فى الدعوى الإدارية يختلف عن غيره فى الدعاوى الأخرى ، إذ يقوم بمراعاة عدة عوامل وإعتبارات ، هذه العوامل مستمدة من طبيعة الدعوى الإدارية، وذلك على إعتبار وجود الإدارة طرفاً دائماً فى الخصومة فى صورة سلطة عامة ، ذات إمتيازات غير مألوفة ، مما يخلق ظاهرة عدم التوازن بين أطراف الدعوى الإدارية، التى قد تؤدى الى تضارب المصلحتين العامة والخاصة ، بالرغم من حرص الدساتير وأغلب القوانين الإجرائية على فكرة مراعاة القضاء لمبدأ المساواة .
ونظراً لعدم التكأفؤ بين أطراف الخصومة ، فإنَّ القضاء الإدارى يأخذ بعين الإعتبار عدم التساوى ، وهذا يتجلى من خلال دوره الإيجابى وما يملكه من سلطات واسعة قد تصل الى إلزام الإدارة بتقديم الوثائق التى بحوزتها ، وللقاضى الإدارى أن يستخدم بكل حرية وسائل الفحص المختلفة المنصوص عليها فى القانون بقصد إثبات الوقائع محل النزاع .
ويختلف دور القاضى تبعاً لإختلاف نظام الإثبات الذى يعتنقه النظام القانونى له ، ففى نظام الإثبات الحر يكون للقاضى حرية واسعة فى تقدير الأدلة المقدمة فى الدعوى ، كما أنَّه يقوم بدور إيجابى للوصول للحقيقة القضائية ، وهو فى هذا الصدد يقوم بإستكمال النقص فى الأدلة و إستيضاح الغامض فيها و توجيه الخصوم فى هذا الشأن . أما دور القاضى فى نظام الإثبات المقيَّد نجده محدود ، إذ أنَّه يتلقَّى أدلة الإثبات كما يقدمها الخصوم فى الدعوى دون تدخل من جانبه ، ثمَّ يقدِّر هذه الأدلة طبقاً للقواعد المقررة فى القوانين بتحديد قيمة كل منها ، وليس له أن يقوم بإستكمال النقص فى الأدلة عكس الوضع فى نظام الإثبات الحر ، و يعنى ذلك أنَّ موقف القاضى فى نظام الإثبات المقيَّد يكون سلبياً وهو ما يعرف بمبدأ حياد القاضى . |
en_US |
dc.publisher |
جامعة شندي |
en_US |
dc.subject |
العوامل المؤثرة فى الدعوى الإدارية ودور القضاء فى إثباتها |
en_US |
dc.subject |
الدعوى |
en_US |
dc.subject |
الدعوى الإدارية |
en_US |
dc.subject |
القضاء |
en_US |
dc.subject |
الإثبات |
en_US |
dc.subject |
القانون |
en_US |
dc.subject |
قانون الإثبات |
en_US |
dc.subject |
العلوم القانونية في الإثبات |
en_US |
dc.title |
العوامل المؤثرة فى الدعوى الإدارية ودور القضاء فى إثباتها |
en_US |
dc.title.alternative |
العوامل المؤثرة فى الدعوى الإدارية ودور القضاء فى إثباتها |
en_US |
dc.type |
Article |
en_US |