dc.description.abstract |
مستخلص
تناولت الدراسة موضوع حماية البيئة أثناء النزاعات المسلحة في القانون الدولي الإنساني، وتكمن أهمية الموضوع في أن لجرائم البيئية في صورتها المادية تعد أخطر بكثير من جرائم السرقة والقتل والاعتداء على الملكية الخاصة نظرا لكونها لا تمس شخص معين فقط أو مجتمع معين، بل تهدد حياة الإنسانية بأكملها إلى جانب باقي الكائنات الحية، وكان سبب اختيار الموضوع الاهتمام المتزايد بالبيئة على مستوى الحكومات والمنظمات الدولية وحتى على المستوى المحلي. واتبعت الدراسة المنهج التحليلي، والمنهج الوصفي، والمنهج المقارن. توصلت الدراسة إلى جملة من النتائج منها على الرغم من وجود الاتفاقيات الدولية لحماية البيئة في زمن النزاعات المسلحة إلا أن أعمال الإضرار بالبيئة مازالت مستمرة في العديد من أنحاء العالم. تقاعس بعض الدول عن التوقيع على الاتفاقيات الدولية المعنية لحماية البيئة. تهاون الدول في تنفيذ التزاماتها، وإنكارها لالتزاماتها اتجاه بعضها البعض، بل إنكار الدول لوجود أي ضرر بيئي بسبب النزاع المسلح. كما جاءت بعدد من التوصيات أبرزها نوصي جميع الدول التعهد بتطبيق الاتفاقيات الخاصة لحماية البيئة زمن النزاعات المسلحة أي اتفاقيات القانون الدولي الإنساني، وذلك على وجه الإلزام. مع ضرورة التفكير الجدي والصارم في نظام حماية جديد للبيئة لتلاءم مع التطورات التي يشهدها العالم لاسيما في المناطق التي تشهد تطور تكنولوجي وعسكري سريع.
Abstract
The study deals with the protection of the environment during armed conflict in international humanitarian law. The importance of the topic is that environmental crimes in their physical form are far more serious than the crimes of theft, murder and assault on private property because they do not affect a specific person or society, Along with the rest of the living organisms. The reason for the choice of theme was the growing interest in the environment at the level of governments, international organizations and even at the local level. The study followed the analytical approach, the descriptive approach, and the comparative approach. The study found a number of results, despite the existence of international conventions for the protection of the environment in times of armed conflict, but the damage to the environment continues in many parts of the world. The failure of some States to sign the relevant international conventions for the protection of the environment. The failure of States to implement their commitments, their denunciation of their obligations towards one another, and the denial by States of any environmental damage caused by armed conflict. We recommend that all States commit themselves to the application of special conventions for the protection of the environment in times of armed conflict, ie, the conventions of international humanitarian law. With the need to think seriously and strict in a new system of protection of the environment to suit developments in the world, especially in areas of rapid technological and military development. |
en_US |