Abstract:
مستخلص البحث
المشكلة التي تتصدى لها هذه الدراسة تكمن في البحث عن إجابة السؤال التالي :
ما أثر الطريقة التوليفية في تدريس مهارتي استماع وتحدث اللغة العربية للناطقين بغيرها مقارنة باالطريقة التقليدية.
وتهدف الدراسة إلى معرفة أنسب طريقة لتدريس مهارتي الاستماع والتحدث والوقوف على تأثيرها بوصفها المتغير المستقل على المتغير التابع عند تدريس المبتدئين الناطقين بغير العربية.
وتحقيقاً لأهداف الدراسة وفروضها اختار الباحث مجموعتين متكافئتين عشوائياً إحداهما تجريبية والأخرى ضابطة ثم اختبرتا اختباراً قبلياً ثم أخضعت المجموعة التجريبية بعد ذلك للمتغير المستل وهو استخدام الطريقة التوليفية بينما حجب ذلك عن المجموعة الضابطة. وفي نهاية التجربة التي استغرقت ثمانية أسابيع تم اختبار المجموعتين اختباراً بعدياً لقياس الأثر الذي أحدثه تطبيق المتغير المستقل على المتغير التابع.
كما أوضحت الدراسة إلى ضرورة إعادة النظر إلى المناهج التعليمية والطرق والأساليب التي تستخدم في تدريس اللغة العربية بمدينة )صكتو( إضافة إلى توفير الوقت وبذل الجهد.
ومن أهم النتائج التي توصل إليها الباحث في نهاية الدراسة هي :
1- الطريقة التوليفية هي الطريقة التي تصلح لتدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها لما تمتاز به من مرونة وحرية في اختيار الأسلوب الأمثل في تدريس اللغة بدون التقيد إلى طريقة تدريس معينة أو الولاء لها.
2- تستخدم الطريقة التولبفية (الإنتقائية) أساليب التدريس القائمة على الطريقة البنيوية ، مع زيادة الاهتمام بالمعنى ، وتشجيع المتعلمين على المشاركة الايجابية في العملية التعليمية.
3- تجمع هذه الطريقة بين إيجابيات الطرق السابقة على أساس أن بعضها يكمل بعضاً آخر بدلاً من النظر إليها على أساس أنها متعارضة أو متناقضة.
4- يحتاج ميدان تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها إلى كثير من البحوث والدراسات الميدانية لتشخيص الصعوبات والعقبات التي تواجه المدرسين والدارسين على حد سواء.
5- فمقصد كل طريقة في نهاية المطاف هو تقديم اللغة الأجنبية إلى المتعلم على الوجه اللائق الأمثل.
Abstract
The purpose of this study is to recognize or to determine the best method for teaching skills of listening and speaking and to stand on its effect as dependent variable on the following variable when teaching Arabic Language as a second language.
The research problem is to answer the following question:
What is the effect of using the selective method for teaching skills of listening and speaking on improving the level of Arabic Language Beginners as a second language in comparison to other traditional methods?
The study used the analytical and the practical (case study) methodologies in addressing this problem to realize the objective of the study.
Important results of the study:
1- The selective method is most convenient method for teaching Arabic language for beginners as a second language, because of its flexibility in selecting the optimum methodology for teaching the language without depending on a certain teaching method or relying on it.
2- The selective method using teaching methodology which is standing on the structural method in addition to semantic and encouraging learners participating positively in the educational process.
3- It is possible to look at the other methods of teaching language on bases that they are completing each other not as opposing methods, because the aim of each method at the end is to introduce the second language in the best way.
Important recommendations of the study:
1- Attention for teaching methods that concentrate on the learner as a base of the educational process and care should be taken to characteristics of individuals and special groups.
2- Preparing standardized curriculums and advance educational means for deferent educational stages for specialized individuals and beginners of Arabic Language as a second language , taking care of individual learner characteristics and addressing his needs, using today capabilities and technologies.
Best preparation of Arabic Language teachers educationally, scientifically and technically and encouraging and honoring them financially and morally.