التدخل الإنســــاني بغرض حفظ السلام وأثره علي السيـــادة (دارسة مقارنة)

Abstract

Abstract This research is about the non – interference is the internal affairs of other states and the absolute sovereignty of the state, because that is a basic traditional principle in the international law , also all religion treaties . and convictions ban that . But the increasing suffering of people and nations and the dangers that free thesis lives due to internal and regional armed conflicts , beside the international interest about human rights all that makes the international interference interest about human rights all that makes the international interferences ad a must and necessity for humanitarian reasons . For all these factors the principle of the absolute sovereignty of the stat retreated back for the sake of the international peace and security . The statement of the problem show that the power is a natural phenomenon accompanying and adherent to human since its foundation . The concept of using the power is linked to the national interest benefits and how to prove them , also countries attitudes are established according to their power . The international community has worked hard to control and regulate how to use power . Tacking the research problem , the researcher has come the conclusion hidings some of them are in the last period there was a big rapid change in the jurisprudence and doctrine of the international law concerning the of human rights which are shifted from the national to international context. In this respect the absolute sovereignty of the state has retreated, and becomes means not an end . Also , the concept of the interference in the internal of affairs of stat has developed and become flex able not static in way that influenced the controversial relation between the national for the benefit of the international . In the light of these findings reformation and repairing the united nation convention because the time is changed also circumstance are changed they are not like what were in the past . Also criterion regulation must be found for using the veto , also to increase the membership of the security control . Beside that , peace keeping process must be that must be shared equally between countries according to the increase. Also professional permanent keeping peace force must be formed , to insure a quick, interference where needed . مستخلص البحث تناول البحث مبدأ عدم التدخل في الشئون الداخلية للدول ومبدأ السيادة المطلقة للدولة باعتبارهما من المبادئ التقليدية الأساسية في القانون الدولي وقد حرصت الأديان والمواثيق والمعاهدات الدولية علي عدم المساس بها. ألا انه ومع ازدياد معاناة الأفراد والشعوب وتعرض حياتهم للخطر بسبب النزاعات المسلحة الداخلية والإقليمية وظهور الاهتمام الدولي بحقوق الإنسان ظهرت الحاجة إلي التدخل الدولي لأسباب إنسانية وتراجع مبدأ السيادة المطلقة لصالح السلم والأمن الدوليين. تمثلت مشكلة البحث في أن القوة ظاهرة طبيعية لازمت البشرية منذ وجودها ولقد ارتبط مفهوم استخدام القوة بمفهوم المصالح القومية والحفاظ عليها منذ القدم كما أن الدول مازالت تبني موقفها استناداً إلي ما تملكه من مصادر القوة وقد بذل المجتمع الدولي جهوداً عظيمة في سبيل تنظيم وتحديد منع استخدام القوة سواء كانت نظرية جاءت بها الأديان والأيدلوجيات المختلفة أو عملية تمثلت في المعاهدات ومواثيق المنظمات الدولية . ولمعالجة مشكلات البحث توصل الباحث لعدة نتائج منها انه فى الفترة الأخيرة حدثت نقلة كبيرة وسريعة في فقه القانون الدولي في الشق الخاص بقانون حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي انتقلت فيها المسألتان من الإطار الوطني الداخلي إلي إطار القانون الدولي العام . وإنه أمام هذه التطورات الدولية تراجع مفهوم السيادة من الصيغة المطلقة إلي صيغة نسبية بحيث أصبح هذا المفهوم وسيله وليس غاية يعمل علي تحقيق الخير العام الداخلي والدولي ولم تعد السيادة مبرراً لانتهاك حقوق الإنسان . وأيضاً تطور مضمون مبدأ عدم التدخل في الشئون الداخلية للدول وانعكست عليه التغيرات التي أصابت مفهوم السيادة الأمر الذي أحدث تحولاً في تفسيره من الناحية الجامدة إلي الناحية المرنة وهو ما أثر في جدية العلاقة بين الاختصاص الداخلي والاختصاص الدولي لصالح الأخير . وعلي ضوء النتائج قدم الباحث عدة توصيات منها إصلاح ميثاق الأمم المتحدة حيث أن الزمن الذي اعد فيه الميثاق وللظروف السياسية قد تغيرت ومن المهم أن يتضمن الإصلاح توسيع عضوية مجلس الأمن تم إيجاد نوع من الضبط المعياري لاستخدام حق الاعتراض المعرقل داخل مجلس الأمن . كما يجب تحديد الاختصاص في عمليات حفظ السلام للأجهزة في الأمم المتحدة . ولا بد من معالجة المشاكل المتعلقة بتمويل عمليات حفظ السلام وتحديداً أنصبة معلومة لكل دولة وتشيكل قوات حفظ سلام دائمة جيدة التدريب وعلي أهبة الاستعداد دائماً لضمان سرعة التدخل علي خلاف المنهج المتبع حالياً بتجميع القوات من الدول متى ما استعدت الحاجة إليها