Abstract:
هدفت تناولت الدراسة أثر عدالة أسس تقدير الضرائب على تحصيل الضرائب، نشأت المشكلة عندما أصبحت
الموارد المتحصلة لاتفى بالقدر المطلوب لمقابلة النفقات العامة التى تعمل الدولة على إشباعها لتؤدى في نهاية
الأمر لتحقيق الرفاهية الإجتماعية لمواطنى الدولة. هدفت الدراسة الى إلقاء الضوء على كيفية وضع أسس عادلة
ومقبولة لدى المكلف (الممول) ومدى أثر هذه الأسس على تحصيل الضرائب، حيث أن هنالك ثقة مفقودة بين ديوان
الضرائب والمكلف تنعكس بصورة سالبه على تحصيل الضرائب، وبالتالى لا تتمكن الدولة من الإيفاء بالتزاماتها
نسبة لعدم توفر المال الذى يستخدم لإشباع الرغبات العامة. خلصت الدراسة للعديد من النتائج منها: أن الوعى
بأهمية الضرائب وتوافر الثقة بين الديوان والمكلف من شأنه أن يرفع من حصيلة الضرائب (أى الشعور بالعدالة،)
أن إستخدام التقانة في عملية التحصيل والتوسع الافقى ليطال كل الفئات المقتدرة يرفع من حصيلة الضرائب. وأهم
التوصيات التى خرجت بها الدراسة: يجب أن تشمل الضريبة نشاطات تجارية مقدرة خارج منظومة الضرائب،
تأهيل الكادر البشرى وتوفير معينات العمل له حيث أنه أغلى رأسمال
Description:
هدفت تناولت الدراسة أثر عدالة أسس تقدير الضرائب على تحصيل الضرائب، نشأت المشكلة عندما أصبحت
الموارد المتحصلة لاتفى بالقدر المطلوب لمقابلة النفقات العامة التى تعمل الدولة على إشباعها لتؤدى في نهاية
الأمر لتحقيق الرفاهية الإجتماعية لمواطنى الدولة. هدفت الدراسة الى إلقاء الضوء على كيفية وضع أسس عادلة
ومقبولة لدى المكلف (الممول) ومدى أثر هذه الأسس على تحصيل الضرائب، حيث أن هنالك ثقة مفقودة بين ديوان
الضرائب والمكلف تنعكس بصورة سالبه على تحصيل الضرائب، وبالتالى لا تتمكن الدولة من الإيفاء بالتزاماتها
نسبة لعدم توفر المال الذى يستخدم لإشباع الرغبات العامة. خلصت الدراسة للعديد من النتائج منها: أن الوعى
بأهمية الضرائب وتوافر الثقة بين الديوان والمكلف من شأنه أن يرفع من حصيلة الضرائب (أى الشعور بالعدالة،)
أن إستخدام التقانة في عملية التحصيل والتوسع الافقى ليطال كل الفئات المقتدرة يرفع من حصيلة الضرائب. وأهم
التوصيات التى خرجت بها الدراسة: يجب أن تشمل الضريبة نشاطات تجارية مقدرة خارج منظومة الضرائب،
تأهيل الكادر البشرى وتوفير معينات العمل له حيث أنه أغلى رأسمال